رام الله – قال صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن هناك ثلاثة ملفات قدمت للجنائية الدولية بشأن جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين.
وخلال مؤتمر عقده برام الله، السبت، أوضح عريقات أنهم بصدد إنهاء الإجراءات القانونية اللازمة لإحالة الملفات بشكل رسمي إلى الجنائية الدولية.
وشدد عريقات أن الفلسطينيين بحاجة إلى حماية دولية من الاعتداءات الإسرائيلية.
وأضاف ” آن الأوان للمدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه أفيغدور ليبرمان، حول أحداث القنص والجرائم المرتكبة بحق شعبنا وأبنائنا في قطاع غزة”.
واعتبر المسؤول الفلسطيني أن السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هيلي، تشجع إسرائيل على ارتكاب جرائم ضد الفلسطينيين.
وطالبت الأمم المتحدة، الجمعة، الحكومة الإسرائيلية بـ”تقنين استخدام القوة المميتة”، فيما دعت الفلسطينيين إلى “تجنب الاحتكاك” بالقوات الإسرائيلية عند السياج الأمني الفاصل بين غزة وإسرائيل.
وأصبحت حصيلة الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا برصاص الجيش الإسرائيلي منذ الثلاثين من مارس/ آذار الماضي، 39 شهيدا، وآلاف الجرحى.
وأكد عريقات أن “القدس أهم من كل عواصم العالم”، مشيرا أن الإدارة الأميركية بدأت تنفيذ (صفقة القرن) باعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال إنه “من المعيب أن تفكر دول أعضاء في الأمم المتحدة بنقل سفارتها إلى القدس، وأي إجراء بهذا الصدد يعتبر باطلا ولاغيا”.