الحكومة كل يوم بتستهدف فتح باب جديد لزيارة الإيرادات الدولارية، بس المرة جاي من قطاع كان بعيد تماما عن عيون الحكومات اللي فاتت والتوقعات أن هييحقق أرقام مهمة جدا الفترة اللي جاية.. ياتري اية هو القطاع ده ومستهدفات الحكومة هتوصل لكام.
الفترة الرئاسية الجديدة للرئيس عبدالفتاح السيسي كل التفكير فيها قائم على فتح أبواب جديدة لمصادر الدخل الدولاري لمصر من الخارج، علشان كده الحكومة شغاله عبارة عن خليه نحل لتحقيق التارجت المطلوب وهو تحويل مصر لمركز إقليمي الأكبر في كل حاجة بس المرة دي التوجه جاي من قطاع مهم وهو قطاع الذهب.
الفترة اللي فاتت الحكومة عملت شغل كبير جدا لدخول مصر عالم الاستثمار في الذهب وفتحت السوق المصري لدخول الشركات الخاصة للإستثمار ، وده أنتج عن وجود مشغولات ذهبية جديدة مكنش السوق المصري يعرفها في السنين اللي فاتت، وده نتج عنه وجود صادرات عبارة عن مشغولية ذهبية من كل الانواع.
طيب اية مستهدفات الحكومة في الفترة الرئاسية الجديدة ؟.
مصر في الفترة الحالية بتستهدف زيادة عوائد صادرات الذهب ل 5 مليارات دولار بنهاية 2025، مقابل 3.26 مليار دولار في 2024، والنمو المستهدف هيتجاوز 55%، خصوصا أن نجحت في الفترة اللي فاتت أنها ترفع صادرتها من الذهب ل 2.9 مليار دولار في الربع الأول من العام الحالي، مقابل 305 ملايين دولار فقط في الفترة نفسها من العام الماضي بنمو 859%.
صادرات مصر من الذهب حاليا يشهد تنوع كبير وفي منها اللي بتصدر عبارة عن ذهب اخام بيتم استخراجه من منجم السكري، والجزء التاني من الصادرات عبارة أو مشغولات ذهبية واللي أغلبها بيتم تصديره لدولة الإمارات واللي بتعد أكبر المستوردين للذهب المصري، خصوصا أن مصر نجحت في زيادة صادراتها من منتجات الذهب والأحجار الكريمة ل 29 دولة خلال الربع الأول من العام الحالي، لكن الإمارات وسويسرا استحوذوا على 99.4% من إجمالي الصادرات المصرية من الذهب .
الصادرات الذهبية للإمارات من الذهب والأحجار الكريمة ارتفعت خلال الفترة من يناير إلى نهاية مارس اللي فاتوا وسجلت 2885% ووصل إجمالي الصادرات المصرية من الذهب والأحجار الكريمة ل 2.6 مليار دولار، والإمارات بتيجي في المركز الأول في قائمة الدول المستوردة الذهب المصري بتستحوذ علي 89% من إجمالي صادرات المعدن الأصفر المصرية، وسويسرا بتيجي في المركز الثاني بقيمة صادرات 307 مليون دولار.
الصادرات المصرية من الذهب واللي سجلت ارقام غير مسبوقة السبب الأساسي فيها هو الارتفاع الكبير في الطلب العالمي على المعدن الأصفر خصوصا في ظل تصاعد الاضطرابات الجيوسياسية والحروب التجارية عالميا واللي كان آخرها الرسوم الجمركية اللي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل ما الإدارة الأمريكية تتراجع عنها وتجمدها لمدة 3 شهور، والاضطرابات الجيوسياسية عززت من توجه الأسواق الخارجية للذهب كملاذ آمن، وده فتح فرص جديدة قدام المنتج المصري للدخول بقوة إلى عدد من الأسواق العالمية.
